من خيوط صباحها حبلا لصلب طموحنا ليلا على شجر البلد
لآلئ الموت
كلّ الكلام هنا بلا معنى ستأتي
أغنيات كلّ عام
ونرى الغمام
يحبو ويسقط كاللآلئ فوق بيتي
قناديل النّور
هذي الحرائق كلّها بيدي أنا
زوّقها ونثرت فيها الأنجم
وتركت لي خيطا من المعنى
وقنديلا يضاء توهمّا!
مواكب الفقد
من أيّ نافذة أطلّ فأنتهي من خلف تفّاح الجدار
إلى اخضرارك في الدّنى
نغما، وإلى اخضرارك في الدّنى
ثمرا، وإلى احتفالي بانتظارك كلّ ساعات النّهار
يجيؤون: أبصرهم
كلمّا حطّت عصافير على شفتي
أدرت يد الصّبى
فإذا صبا
قمر، تناثرت دنيا من النّغمات في لغتي
مراثي الموت
لاشيء أنت هناك
تتفيّئين حرارة التّرحال في الأشواق والماضي
وأنا أموت هنا، أضيء عتمات الأراضي
بعيون سيّدة تذكّرني بسيّدة سواك
ضرائح الفيض
وحيدا على قلق وقفت
أضأت عتمات المدى
وصرخت : يا من تمدّ لي اليدا
فأفرّ من موتي وأصرخ : قد ولدت
أعشاب والت ويتمان
اللّيل تحنو أنامله عليّ
فلا أرى
إلاّ الثّرى
يهيل أتربة الدّجى ليلا على جسدي ويدخل كالكواكب في يديّ
بروق الغوايات
كلّ الكلام هنا بلا معنى
سأشعل كلّ عام
قمرا، وأزرع في الغمام
شجرا، وأعجب كيف لم تتساقط الأسماك والأشياء من عليائها جزعا وحزنا
2
سأكون وحدي دائما. ولربما ستعودني في وحدتي الذكرى.فأمر من أعتابها ثملاولما أشرب الخمر.اليوم لي حلم الذهاب الى الظلام.وغدا ستكون لي أسطورة أخرى.ستكون لي أسطورتي و فراقديوتجاربي الأخرى.
**
قصائدي كانت لباسا للفراغ.فمزقيها. فإني عادة لا أمنح الأشعار ذاتي.ربما فكرت أحيانا بوضع أصابعي فوق الشفاه الظامئاتإلى الرؤى.لكنها ولتذكري أصابع الكلمات.أو ربما أيقظت أصواتا من الماضيلأملأها دما وجواهر.من بعض ما تحيا به أصواتي.إني رسول الأنبياء جميعهم،لكنهم لم يعرفوا قلقي ولا كلماتي.
**
هذا أنا.صحو يكاد النوء يخلع سقفه. ويكاد صوت النجم يخرق ضفتيهمن الأسافل و الأعالي.كل بحر فيه من صوتي ومن جسديومن ضوئي ومن سهري الليالي.إنني آت إلى الدنيا كما تأتي الشموس.لا أبتغي إلا التوقف في المحال.
**
سيكون صوتي هادئا وأنا أحدث طيفكعن سره في آخرات الليل.
وسألتقي في الصمت في تلك النهايات التي لا تنتهيبرسائل متروكة في نهر ذاكرتي التي أطلقت فيها الخيل.ولتكن هذي رسالات الوداع. إنني أحيا كما تحيا السفن.لليل ألواحي. ومجدا في لأشرعة الضياع.
**
لم أرتكب ذنبا سوى حب الذهاب إلى نساء أخريات.فحاولي أن تتركيني.فكري بحرائق الليل التي ستمر بي،وحدائق القمر التي ستكون لي.وتظاهريأني غريب إن أتيت لموعدكوطلبت منك حديث زرقاء اليمامة !وترددي وتفقدي في السر كم رجلا سيلحظنا معا.ولتقسمي إن أزعجتك عيونهمأني صديق صديقتكوأني كنت أقرؤها السلام.
**
لم يتركوا قمرا لآكتب ما أريد.لم يتركوني دافئا كمحادثة. كلما فكرت في قمر جديدكفنوهوألبسوه الكارثة.وتذكروا أن يشعلوا نارا بأخشابي!لكنني أمضي كما الأيام أنتمي لقصائد الغرباء للحن الذي ينداح من عرباتهم، للصمت الذي تركوا بلحته البحار جميعها، لبريد أول سيدات الليل،لنهار آخر طفلة تركت على سرر الظلامحصارة الصدر الصغيرلوحدهاتهتز في سرر الظلام.
**
لم أنتظر أحداليأخذني إلى تلك اليواقيت التي وعدوا بها طير الأساطير.فكرت في صمت وأنا أتوق لمشهد الطير المساق إلى الفضاءفي نحت أجنحتيوفي الإيراقمثل دالية على مرج تطل بقدها العالي من الشرفات.وأردت أن أمحو خطوط توحدي.وبدأت أمحوهاوأمحو ما أريد من الدياجير التي سكنت حياتي(.....)ومر الطير أسرابا إلى أعشاشه. وبقيت في صمت أتوق لمشهد الطير المساق إلى الفضاء.
**
.. فكرت في تحت أجنحتي وفي الايراقمثل دالية على مرج تطل بقدها العالي من الشرفات.وأردت أن أمحو خطوط توحدي.وبدأت أمحوهاوأمحو ما أريد من الدياجير التي سكنت حياتي.ومر الطير أسرابا إلى أعشاشه.وبقيت في صمت أتوق لمشهد الطير المساق إلى الفضاء !
**
ماذا يريد الله من لغتي وقد ألقيتها شبكا لأطيار السؤالووهبتها عمري؟ماذا يريد الله من لغتيوهذا الليل يسري في مفاصلها؟ ماذا يريد الله من لغتي وقد أعطيتها سنوات عمري؟لله ساعات من الحزن الشفيفوللأيام ما يبقى من الآثار في الحجر.
3
الأنهار الأولى
رحل الذين أحبهم رحلوا
ولم ترحل حياتي
وحيدا سأجعل من صباحاتي
عقودا للتي تصل
الغربة
وحيدا
اشعلت أغنيتي كبحار قديم.
و على الخراب المستديم
أسست من شجر الدجى ببيتي و نمت من بيتي طريدا!
الأطلس
كل الوجوه هنا بلا معنى. سأدخل
خلوتي
يا حلوتي
...النبع يمضي باتجاه النهر و الصحراء ترتحل
الآلام
كلما غنت عصافير على شفتي
أدرت يد الهوى
فاذا هوى
بلح علمت صديقتي و لهي و شدّة لوعتي و جفاف صوتي
الضوء
أتحمّل عبء المسافات وحدي
وأحمل عبء الفضاء
أتآكل شيئا فشيئا
ليزهر هذا الخلاء
وأزرع في الغيم ورد الصّباح
أسائله أن يمر و يحضن في لحظتين الضياء
ووحدي
أضيىء الذي لايضاء
ماء الطواسين
أحتاج ألواحا
لشد الريح أيا ما لبوح الأشرعة
أحتاج شيئا يحتوي قلقي وينمو
كالرذاذ على رؤاه المشرعة
جسدي انفتاح
ولكني أضيق
تضيق بي كل الجهات الأربعة
الصعود إلى الوحدة
وحيدا
كأني أرى الموت يأتي
كأني أقبل في اللّيل راحته المشتهاة
كأني أقول له لست غيري لتسرقني يا حبيبي فخذني
لأحياك ثانية ثم خذني الي وطن كنت في الأرض أفقا أراه
يمكن الأتّصال بالشّاعر في الوقت الحالي على الرّقم الهاتفي 21623400372+
saminasr1234@yahoo.fr أو على البريد الالكتروني
أو مراسلته عبر البريد العادي على العنوان التالي 1 نهج هولاندة حمّام سوسة الجمهورية التّونسيّة